التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بيان دعم الحملة الشعبية "لا للفرنسية نعم للانكليزية"

 



 

بيان دعم الحملة الشعبية "لا للفرنسية نعم للانكليزية"

 

إذ يؤكد مركز الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الانمائية، على حق المغاربة في اختيار اللغات الأجنبية التي يريدون الانفتاح عليها، وهو ما ضمنه الفصل الخامس من الدستور الذي أكد على حق المواطنين في تعلم اللغات الأكثر تداولا في العالم، وبما أن الفرنسية باتت لغة شبه ميتة على المستوى الإقليمي، وحيث أن مطالب التحرر من ضيق هذه اللغة نحو لغات أكثر رحابة وأهمية، وبالنظر إلى أهمية اللغة الإنكليزية في الحياة، خاصة في مجال التكنولوجيا الحديثة والتواصل والهندسة بكل أنواعها والإعلام، فإن هذا المركز يؤكد دعمه للحملة الشعبية التي أطلقها خلال أيام مغاربة وعرفت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم "لا للفرنسية نعم للانكليزية" والتي تدعو إلى تعزيز حضور هذه اللغة المهمة على مستوى العالم.


وبناء على ما تم ذكره، فإن مركز الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الانمائية، ومن منطلق حقوقي، يطالب الحكومة بالإصغاء إلى المطالب اللغوية التي ما لبثت تتزايد، سواء ما تعلق منها بإقرار سياسات لغوية عادلة وديمقراطية تعيد للغة العربية مكانتها داخل المجتمع وتنهي عصر الإقصاء والتحقير الممنهجين الممارسين ضدها، باعتبارها لغة الشعب المغربي ولغة التاريخ والهوية، وكذا بتعزيز الانفتاح على اللغة الإنكليزية ودمجها في مستويات التعليم الابتدائي واستخدامها في الشؤون الإدارية على نحو تحترم فيه مكانة اللغة العربية.

صدر في الدار البيضاء في 18 ايلول/ سبتمبر2021                       

                                                                               

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. رسالة مفتوحة الى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لتفعيل سيادية اللغة الوطنية على أرض الواقع واستبدال الفرنسية بالانكليزية

  وجه مركز حماية الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الانمائية  بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية رسالة مفتوحة الى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لتفعيل سيادية اللغة الوطنية على أرض الواقع واستبدال الفرنسية بالانكليزية وهذا نصها إلى السيد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الموضوع:   رسالة بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لتفعيل سيادية اللغتين الوطنيتين وطابعهما الرسمي على أرض الواقع واستبدال الفرنسية بالانكليزية لفائدة: مركز حماية الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الانمائية سلام تام بوجود مولانا الامام بينما تستعد المعمورة لتخليد اليوم العالمي للغة العربية، والتي تحرص الأمم المتحدة على احترام طابعها الرسمي باعتبارها إحدى اللغات الست الرسمية داخل دوائرها وأروقتها، وذلك لكون احترام الطابع القانوني لأي لغة يعكس مدى احترام سيادة القانون، يحدث ذلك، فيما نعيش نحن المغاربة داخل وطننا ذُلَّ التبعية اللغوية، المجسد في استمرار سيطرة اللغة الفرنسية المتجاوزة والمتهالكة على الإدارة والإعلام والوثائق والتواصل، واستمرار فرضها على الوطن والمواطن من خارج الدستور، وفي انتهاك ...

مركز حقوقي يطالب عمدة الدارالبيضاء ب"استبدال الفرنسية باللغة الانكليزية وتبني سياسة لغوية وطنية"

    الى السيدة عمدة الدارالبيضاء الموضوع "استبدال الفرنسية باللغة الانكليزية وتبني سياسة لغوية وطنية"   علاقة بالحملة الوطنية الشعبية الأخيرة، التي طالب فيها المغاربة باستبدال اللغة الفرنسية - المتجاوزة - وتعويضها بالانكليزية. وحيث أن الدستور وخطابات جلالة الملك وتوجُّهات الحكومة، خاصة الحكومة الحالية، جميعها ألزمت مؤسسات الدولة ومجالسها المنتخبة، بالإنصات إلى مطالب الشعب والتجاوب معها. وحيث أن الحملة الداعية إلى إلغاء اللغة الفرنسية عرفت مشاركة شعبية غير مسبوقة، تشير تقديرات أنها تجاوزت فيها التسعة ملايين مواطن مغربي، فإننا ندعو سعادتك إلى ضرورة التجاوب مع هذا المطلب الشعبي، خاصة أن الدارالبيضاء هي اليوم على مشارف المدينة العالمية، وهو ما لا يمكن أن تلبيه لغة متجاوزة ومحدودة كالفرنسية، وذلك أولا بتعزيز حضور اللغة العربية تفعيلا لطابعها الرسمي والسيادي الذي يلزم به الدستور، في كافة المجالات الخاضعة لإشرافكم على مستوى الدارالبيضاء، ووقف الانتهاك السافر للقانون الأسمى في البلاد، حيث تصر بعض العقليات على مخالفة الديمقراطية وإرادة الشعب المعبر عنها في الدستور ...

بيان الاستحقاقات

    الدار البيضاء، 30 اب/ اغسطس 2021 بيان   في هذه الفترة التي تتبارى فيها الأحزاب الوطنية على إقناع الناخبين بالتصويت لبرامجها، وفي لحظة المساءلة هذه، فإننا في المنظمة العربية للتعريب والتواصل باعتبارها هيئة حقوقية تناضل من أجل إقرار ديمقراطية لغوية وسياسة لغوية عادلة تجعل المغربي يشعر بأنه مواطن في بلده وأن الادارة والمرافق المفتوحة للعموم، موجهة بالأساس له، وهو للأسف الإحساس الذي يضعفه هذا الاستمرار الغريب وغير المبرر لهيمنة الفرنسية وعلى الرغم من الأزمة التي تعانيها هذه اللغة الأجنبية في محيطها الإقليمي وتخلفها المتواصل خلف لغات أجنبية أخرى، وذلك في خرق سافر للدستور وتجاوز لمنشور رئاسة الحكومة المعمم عام ٢٠١٨ والقاضي بإجبارية استعمال اللغة العربية وكذا ضدا على أحكام القضاء التي أبطلت اللغة الفرنسية في الإدارة فإننا نستغل هذه الفرصة التاريخية، وهي لحظة الاستحقاق الذي يتزامن مع إقرار "النموذج التنموي الجديد":       أولا لمحاسبة الحكومة على إخفاقها في معالجة إشكالية سيطرة اللغة الأجنبية على الوثائق والمعاملات وتحولها إلى لغة الادارة خارج الق...